لفظ التقوى ومشتقاته في القرآن الكريم بين الدلالة اللغوية والسياقية

ذكر الدلالة اللغوية للفظ التقوى من خلال كتب المعاجم ،وذكر الدلالة السياقية التي ذكرتها كتب الوجوه والنظائر ،وإضافة دلالات أخرى أظهرتها السياقات القرآنية من خلال كتب التفاسير ، وجاء البحث لمعاني التقوى على محاورعدة  لكل محور دلالة مختلفة عن المحور الآخر فقد تعددت الدلالات إلى اثنتي عشرة دلالة مثل العبادة، والطاعة، والخوف، والتوحيد ، وترك المعصية ، والدفع ، والتحصين، واجتناب الشرور ، والتوبة ، والحذر، والإخلاص ، والخشية، فقد جاءت دلالة الخشية في أربعة وخمسين موضعا ودلالة ترك المعصية في إحدى وخمسين موضعا  ، والطاعة في ستة وأربعين  موضعا ، والخوف في تسعة عشر  موضعا ، والايمان والتوحيد في أربعة عشر موضعا  والعبادة في خمسة مواضع  والإخلاص في خمسة مواضع والحذر في خمسة مواضع ، والتوبة في موضعين ، واجتناب الشرور في موضع واحد ، والتحصين في موضع واحد ، والصون والدفع في موضع واحد ، فالتقوى في القرآن الكريم لها دلالات متعددة ، على وفق السياقات التي ترد فيها ومن خلال هذه السياقات جاءت هذه المعاني ، فالقرآن الكريم أكثر من ذكر التقوى فهي طريق الوصول الى الله ، وهي سبب محبته ، وجاءت التقوى في القرآن الكريم بصيغ مختلفة ،فجاءت الأفعال الماضية ، والمضارعة ، والأمرية  كما جاءت في الأسماء ومن الله التوفيق .